<div style='background-color: #b8d6e6;'><a href='http://www.adamazer.com/' title=''>amazon banners</a></div>

[مختارات]من كتاب الزهد لوكيع بن الجراح-رحمه الله تعالى- الجزء الثاني

0 التعليقات

هذا الجزء الثاني في المختارات من كتاب الزهد لوكيع بن جراح-رحمه الله تعالى-و فيه آثار نفيسة

208 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ: «إِنْ كُنَّا لَنَشْهَدُ الْجِنَازَةَ فَمَا نَدْرِي أَيَّهُمْ يُعَزَّى مِنْ حُزْنِ الْقَوْمِ»


200 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعُقَيْلِيُّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ الْحِمْصِيِّ قَالَ: كَانَ  يُقَالُ: «الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الْأُولَى، وَعِنْدَ كُلِّ بَلَاءٍ، وَعِنْدَ كُلِّ لِقَاءٍ، مَنْ رَضِيَ فَلُهُ الرِّضَا، وَمَنْ سَخِطَ فَلُهُ السُّخْطُ»


206 - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ فِي جِنَازَةٍ أَكْثَرَ السُّكَاتَ وَحَدَّثَ نَفْسَهُ

 
209 - حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيِّ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ أَنَّهُ سَمِعَ قَاصًّا رَافِعًا صَوْتَهُ فِي جِنَازَةٍ، فَقَالَ: «إِنْ كَانُوا لَيُعِظِّمُونَ الْمَوْتَ بِالسَّكِينَةِ»


221 - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «الْمُجْتَهِدُ فِيكُمُ الْيَوْمَ كَاللَّاعِبِ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ»


234 - حَدَّثَنَا شَيْخٌ مِنْ بَنِي جَعْفَرٍ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْمُنْكَدِرِ قَالَ: قَالَ  رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ، فَأَوْغِلُوا فِيهِ بِرِفْقٍ، وَلَا تُبَغِّضُوا إِلَيْكُمْ عِبَادَةَ اللَّهِ، فَإِنَّ الْمُنْبَتَّ لَا أَرْضًا قَطَعَ وَلَا ظَهْرًا أَبْقَى»
لا أرضا قطع بمعنى لا هو أكمل مشوار طريقه، ولا أبقى ظهره؛ يعني: رفق ببعيره الذي يركب على ظهره.

247 - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ رَجُلٍ يُقَالُ لَهُ: ثُمَامَةَ أَوْ أَبَا ثُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ الْحَوَارِيُّونَ لعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ:  مَا الْخَالِصُ مِنَ الْعَمَلِ؟ قَالَ: مَا لَا تُحِبُّ أَنْ يَحَمْدَكَ النَّاسُ عَلَيْهِ. قَالُوا: فَمَا النُّصْحُ لِلَّهِ؟ قَالَ: أَنْ تَبْدَأَ بِحَقِّ اللَّهِ قَبْلَ حَقِّ النَّاسِ، وإِذاَ عَرَضَ لَكَ أَمْرَانِ: أَحَدُهُمَا لِلَّهِ، وَالْآخِرُ لِلدُّنْيَا، بَدَأْتَ حَقَّ اللَّهِ

 
253 - حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ: قَالَ عُمَرُ: «خُذُوا حَظَّكُمْ مِنَ الْعُزْلَةِ»

 
254 - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: قَالَ طَلْحَةُ بْنُ عُبْيَدِ اللَّهِ: «أَقَلٌّ لِعَيْبِ الْمَرْءِ أَنْ يَجْلِسَ فِي دَارِهِ»


259 - حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ خَيْثَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ قَيْسٍ الْجُعْفِيِّ قَالَ: " إِذَا كُنْتَ فِي أَمْرِ الدُّنْيَا فَتَوَحَّ، وَإِذَا كُنْتَ فِي أَمْرِ الْآخِرَةِ فَتَمَكَّثْ، وَإِذَا هَمَمْتَ بِخَيْرٍ فَلَا تُؤَخِّرْ، وَإِذَا أَتَاكَ الشَّيْطَانُ وَأَنْتَ تُصَلِّي، فَقَالَ: إِنَّكَ تُرَائِي، فَزِدْهَا طُولًا "


264 - حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: {بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ} [القيامة: 5] قَالَ: يَقُولُ: «سَوْفَ أَتُوبُ»

266 - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عِمَرَانَ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، ومِسْعَرٍ، عَنْ مَعْنٍ قَالَا قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «إِنَّ النَّاسَ قَدْ أَحْسَنُوا الْقَوْلَ كُلُّهُمْ، فَمَنْ وَافَقَ قَوْلُهُ فِعْلَهُ فَذَلِكَ الَّذِي أَصَابَ حَظَّهُ، وَمَنْ خَالَفَ قَوْلُهُ فِعْلَهُ، فَإِنَّمَا يُوبِّخُ نَفْسَهُ»


267 - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ زُبَيْدٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ يَقُولُ: «قُولُوا خَيْرًا تُعْرَفُوا بِهِ، وَاعْمَلُوا بِهِ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهِ، وَلَا تَكُونُوا عُجُلًا مَذَايِيعَ بُذُرًا»
عجلا من العجلة ،مذاييع من الإذاعة و النشر و الإشهار للأخبار و الفواحش، بذرا بإفشاء الأسرار و عدم كتمانها .

271 - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: «يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَجْتَمِعُونَ فِي الْمَسْجِدِ، لَيْسَ فِيهِمْ مُؤْمِنٌ»


272 - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ: سَأَلَ  رَجُلٌ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ: أَرَأَيْتَ رَجُلًا كَثِيرَ الذُّنُوبِ كَثِيرَ الْعَمَلِ، أَوْ رَجُلًا قَلِيلَ الذُّنُوبِ، قَلِيلَ الْعَمَلِ؟ قَالَ: «مَا أَعْدِلُ بِالسِّلَامَةِ شَيْئًا»

 لعله يقصد رضي الله عنه: أن السلامة من الذنب أولى الأولويات .

274 - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ زَيْدٍ الرُّقَاشِيِّ، وَكَانَ غَزَا مَعَ عُمَرَ سَبْعَ غَزَوَاتٍ قَالَ: «لَا يُلْهِيَنَّكَ النَّاسُ عَنْ ذَاتِ  نَفْسِكَ، فَإِنَّ الْأَمْرَ يَخْلُصُ إِلَيْكَ دُونَهُمْ، وَلَا تَقْطَعِ النَّهَارَ بِكَيْتَ وَكَيْتَ، فَإِنَّهُ مَحْفُوظٌ عَلَيْكَ مَا قُلْتَ، وَلَمْ تَرَ شَيْئًا أَحْسَنَ طَلَبًا وَلَا أَسْرَعَ إِدْرَاكًا مِنْ حَسَنَةٍ حَدِيثَةٍ لِذَنْبٍ قَدِيمٍ»


275 - حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ، حَدَّثَنَا أَشْيَاخُنَا قَالَ: قَالَ عُمَرُ: «تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ وَتَعَلَّمُوا لِلْعِلْمِ السَّكِينَةَ وَالْحِلْمَ، وَتَوَاضَعُوا لِمَنْ تَعَلَّمُونَ وَلْيَتَوَاضَعْ لَكُمْ مَنْ تُعَلِّمُونَ، وَلَا تَكُونُوا مِنْ جَبَابِرَةِ الْعُلَمَاءِ، فَلَا يَقُومُ لِعِلْمِكُمْ مَعَ جَهْلِكُمْ»


296 - حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ قَالَ: سَمِعْتُ شَيْخًا لَمْ يَكُنْ يُسَمِّيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرًا، وَابْنَ عُمَرَ يَقُولَانِ: قَالَ أَحَدُهُمَا: كَانَ كَلَامُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَرْتِيلًا وَتَرْسِيلًا. وَقَالَ الْآخَرُ: مَا قَامَ رَجُلٌ بِخُطْبَةٍ يُرَائِي بِهَا إِلَّا كَانَ فِي سَخَطِ اللَّهِ حَتَّى يَسْكُتَ


299 - حَدَّثَنَا مَعْنُ بْنُ يَزِيدَ، ثَنَا الْأَسْوَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ قَالَ: قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ: إنَّا نَحْضُرُ الْأُمَرَاءَ، فَنَتَكَلَّمُ بِالشَّيْءِ، يَعْلَمُ اللَّهَ مِنْ قُلُوبِنَا خِلَافَهُ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: «كُنَّا نَعُدُّهَا نِفَاقًا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ»


324 - حَدَّثَنَا قَيْسٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ رَجُلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: «لَا يُشْبِهُ الزِّيُّ الزِّيَّ حَتَّى تُشْبِهَ الْقُلُوبُ الْقُلُوبَ»

القلوب القلوب قد يفهم من ذلك حتى تشبه قلوبكم قلوبهم أي الجماعة الأولى و هم السلف.
 
340 - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: إِنَّهُ سَمِعَ رَجُلًا رَافِعًا صَوْتَهُ بِالدُّعَاءِ، فَرَمَاهُ بِالْحَصَى

358 - حَدَّثَنَا خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بَرَاءٌ مِنَ الْكِبْرِ رُكُوبُ الْحِمَارِ وَلُبْسُ الصُّوفِ وَاعْتِقَالُ الْعَنْزِ، وَمُجَالَسَةُ فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ الْمَسَاكِينِ»

362 - حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: " يُجَاءُ بِالدُّنْيَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيُقَالُ: مَيِّزُوا مَا كَانَ مِنْهَا لِلَّهِ، فَيُمَيَّزُ، ثُمَّ قَالَ: أَلْقُوا سَائِرَهَا فِي النَّارِ "

363 - حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي يَحْيَى، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ قَالَ: " يُؤْتَى بِالرَّجُلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيُوزَنُ بِالْحَبَّةِ، فَلَا يَزِنُهَا وَيُوزَنُ بِجَنَاحِ بَعُوضَةٍ فَلَا يَزِنُهَا، ثُمَّ قَرَأَ: {فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا} [الكهف: 105]


365 - حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «الْأَرْضُ كُلُّهَا يَوْمَ  الْقِيَامَةِ نَارٌ، وَالْجَنَّةُ مِنْ ورَائِهَا، تُرَى كَوَاعِبُهَا، وَأَكْوَابُهَا، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْرَقُ حَتَّى يَفِيضَ عَرَقًا، وَحَتَّى يَسُوخَ فِي الْأَرْضِ قَامَةً، وَيَرْتَفِعُ حَتَّى يَكُونَ عِنْدَ أَنْفِهِ، وَمَا مَسَّهُ الْحِسَابُ» قَالُوا: مِمَّ ذَاكَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ؟ قَالَ: «مِمَّا يَرَى النَّاسَ يَلْقَوْنَ»

413 - حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي مُزَرِّدٍ الْمَدِينِيُّ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ لَمَّا خَلَقَ الْخَلْقَ، قَامَتِ الرَّحِمُ، فَتَعَلَّقَتْ بِهِ، فَقَالَتْ: هَذَا مُقَامُ عَائِذٍ بِكَ مِنَ الْقَطِعَيَةِ، فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: " أَتَرْضِينَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ، وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، وَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ} [محمد: 22] "

 
446 - حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ: قَدِمْتُ مِنْ مَكَّةَ، فَلَقِيَنِي الشَّعْبِيُّ، فَقَالَ لِي: يَا أَبَا زَيْدٍ أَطْرَفْنَا مَا سَمِعْتَ، قَالَ: قُلْتُ: لَا، إِلَّا أَنِّي سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَابِطٍ يَقُولُ: «لَا يَسْكُنُ مَكَّةَ سَافِكُ دَمٍ، وَلَا آكِلُ الرِّبَا، وَلَا مَشَّاءٌ بِنَمِيمٍ» ، قَالَ: فَعَجِبْتُ مِنْهُ حِينَ عَدَلَ النَّمِيمَةَ بِسَفْكِ الدَّمِ، وَأَكْلِ الرِّبَا، قَالَ: قَالَ الشَّعْبِيُّ: وَمَا تَعْجَبُ مِنْ ذَلِكَ؟ وَهَلْ تُسْفَكُ الدِّمَاءُ وَتُسْتَحَلُّ الْمَحَارِمُ إِلَّا بِالنَّمِيمَةِ


450 - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ شُبَيْلِ بْنِ عَوْفٍ الْأَحْمَسِي قَالَ: " كَانَ يُقَالُ: مَنْ سَمِعَ بِفَاحِشَةٍ، فَأَفْشَاهَا، كَانَ فِيهَا كَالَّذِي بَدَأَهَا "


466 - حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ أُمِّهِ أَنَّ عَلِيًّا دَخَلَ حُجْرَتَهُ فَرَأَى حَبًّا مَنْثُورًا، فَالْتَقَطَهُ، وَقَالَ: «شَبِعْتُمْ يَا آلَ عَلِيٍّ؟»


471 - حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ وَسُفْيَانُ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ هُرْمُزَ أَبِي الْمِقْدَامِ، عَنْ أَبِي يَحْيَى قَالَ: سُئِلَ حُذَيْفَةُ: مَا الْمُنَافِقُ؟ قَالَ: الَّذِي يَصِفُ الْإِسْلَامَ وَلَا يَعْمَلُ بِهِ


474 - حَدَّثَنَا زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامٍ، عَنْ شُعَيْبٍ الْجَبَائِيِّ - وَكَانَ يَقْرَأُ الْكُتُبَ قَالَ: " فِي بَعْضِ الْكُتُبِ: إِذَا كَمُلَ فُجُورُ الْعَبْدِ مَلَكَ عَيْنَيْهِ، فَإِذَا شَاءَ أَنْ يَبْكِيَ بَكَى "


476 - حَدَّثَنَا رَزِينُ بْنُ حَبِيبٍ الْجُهَنِيُّ، عَنْ أَبِي رُقَادِ الْعَيشِيِّ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: «إِنَّ الرَّجُلَّ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَيَصِيرُ بِهَا مُنَافِقًا، وَإِنِّي لَأَسْمَعُهَا مِنْ أَحَدِكُمُ الْيَوْمَ فِي الْمَجْلِسِ عَشْرَ مَرَّاتٍ»


477 - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي خَالِدٍ قَالَ سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ وَهْبٍ الْجُهَنِيَّ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: " مَرَّ بِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، وَأَنَا جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ، فَقَالَ لِي: يَا حُذَيْفَةُ، إِنَّ فُلَانًا قَدْ مَاتَ، فَاشْهَدْ قَالَ: ثُمَّ مَضَى حَتَّى إِذَا كَادَ أَنْ يَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ، الْتَفَتَ إِلَيَّ، فَرَآنِي، وَأَنَا جَالِسٌ فَعَرَفَ، فَرَجَعَ إِلَيَّ، فَقَالَ: يَا حُذَيْفَةُ أُنْشِدُكَ بِاللَّهِ أَمِنَ الْقَوْمِ أَنَا؟ قَالَ: قُلْتُ: «اللَّهُمَّ لَا، وَلَنْ أُبَرِّيَ أَحَدًا بَعْدَكَ» ، قَالَ: فَرَأَيْتُ عَيْنَيْ عُمَرَ جَادَتَا " 


انتهى و الله ولي التوفيق .

0 التعليقات:

إرسال تعليق