بسم الله الرحمن الرحيم
عقيدة الإمام قتيبة بن سعيد الثقفي-رحمه الله تعالى-
و هو الإمام أبو رجاء قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف الثقفي
(149 - 240 هـ)
قال أبو أحمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق النيسابوري الكرابيسي المعروف بالحاكم الكبير (المتوفى: 378هـ) في كتابه العظيم"شعار أصحاب الحديث":سمعت محمد بن إسحاق الثقفي قال سمعت أبا رجاء قتيبه بن سعيد قال:
((هذا قول الأئمة المأخوذ في الإسلام والسنة:
الرضاء بقضاء الله والاستسلام لأمره ، والصبر على حكمه ، والإيمان بالقدر خيره وشره.
والأخذ بما أمر الله - عز وجل - والنهي عن ما نهى الله عنه ، وإخلاص العمل لله ، وترك الجدال والمراء والخصومات في الدين ، والمسح على الخفين،
والجهاد مع كل خليفة ، جهاد الكفار ، لك جهاده وعليه شره.
والجماعة مع كل بر وفاجر - يعني الجمعة والعيدين - والصلاة على من مات من أهل القبلة سنة .
والإيمان قول وعمل ، والإيمان يتفاضل، والقرآن كلام الله عز وجل .
وأن لا ننزل أحدا من أهل القبلة جنة ولا نارا ، ولا نقطع الشهادة على أحد من أهل التوحيد وإن عمل بالكبائر . ولا نكفر أحدا بذنـب, إلا ترك الصلاة, وإن عمل بالكبائر .
وأن لا نخرج على الأمراء بالسيف وإن حاربوا ، ونبرأ من كل من يرى السيف في المسلمين كائنا من كان .
وأفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ثم عثمان.
والكف عن مساوئ أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - ولا نذكر أحدا منهم بسوء ، ولا ننتقص أحدا منهم .
ونؤمن بالرؤية ، والتصديق بالأحاديث التي جاءت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الرؤية حق . واتباع كل أثر جاء عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا أن يعلم أنه منسوخ فيتبع ناسخه .
وعذاب القبر حق
والميزان حق
والحوض حق
والشفاعة حق، وقوم يخرجون من النار حق، وخروج الدجال، والرجم حق .
وإذا رأيـت الرجـل يحـب سفيان الثوري ، ومالك بن أنس، وأيوب السختياني ، وعبد الله بن عون، ويونس بن عبيد، وسليمـان التيمي، وشـريكـا، وأبا الأحوص والفضيل بن عياض، وسفيان بن عيينة ، والليث بن سعد ، وابن المبارك ، ووكيع بن الجراح ، ويحيى بن سعيد ، وعبد الرحمن بن مهدي ، ويحيى بن يحيى ، وأحمد بن حنبل ، وإسحاق بن راهويه - فاعلم أنه على الطريق.
وإذا رأيت الرجل يقول : هؤلاء الشُّكَّاكُ فَاحْذَرُوهُ فاحذروه فإنه على غير الطريق .
وإذا قال : المشبهة فاحذروه فإنه جهمي .
وإذا قال : المجبرة . فاحذروه فإنه قدري .
الإيمان يتفاضل ، والإيمان قول وعمل ونية ، والصلاة من الإيمان ، والزكاة من الإيمان ، والحج من الإيمان، وإماطة الأذى عن الطريق من الإيمان .
ونقول: الناس عندنا مؤمنون بالاسم الذي سماهم الله و الإقرارُ و الحدودُ و المواريثُ و العدلُ
ولا نقول حقا، ولا نقول عند الله، ولا نقول كإيمان جبريل وميكائيل ؛ لأن إيمانهما متقبل، ولا يصلى خلف القدري ولا الرافضي ولا الجهمي .
ومن قال: إن هذه الآية مخلوقة فقد كفر: {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي}[طه: 14]، وما كان الله ليأمر موسى أن يعبد مخلوقا ،
ونعرف الله في السماء السابعة على عرشه ، كما قال :{الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى}[ طه الآية 5-6] .
والجنة والنار مخلوقتان ولا تفنيان .
والصلاة فريضة من الله واجبة بتمام ركوعها وسجودها والقراءة فيها.))
عقيدة الإمام قتيبة بن سعيد الثقفي-رحمه الله تعالى-
و هو الإمام أبو رجاء قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف الثقفي
(149 - 240 هـ)
قال أبو أحمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق النيسابوري الكرابيسي المعروف بالحاكم الكبير (المتوفى: 378هـ) في كتابه العظيم"شعار أصحاب الحديث":سمعت محمد بن إسحاق الثقفي قال سمعت أبا رجاء قتيبه بن سعيد قال:
((هذا قول الأئمة المأخوذ في الإسلام والسنة:
الرضاء بقضاء الله والاستسلام لأمره ، والصبر على حكمه ، والإيمان بالقدر خيره وشره.
والأخذ بما أمر الله - عز وجل - والنهي عن ما نهى الله عنه ، وإخلاص العمل لله ، وترك الجدال والمراء والخصومات في الدين ، والمسح على الخفين،
والجهاد مع كل خليفة ، جهاد الكفار ، لك جهاده وعليه شره.
والجماعة مع كل بر وفاجر - يعني الجمعة والعيدين - والصلاة على من مات من أهل القبلة سنة .
والإيمان قول وعمل ، والإيمان يتفاضل، والقرآن كلام الله عز وجل .
وأن لا ننزل أحدا من أهل القبلة جنة ولا نارا ، ولا نقطع الشهادة على أحد من أهل التوحيد وإن عمل بالكبائر . ولا نكفر أحدا بذنـب, إلا ترك الصلاة, وإن عمل بالكبائر .
وأن لا نخرج على الأمراء بالسيف وإن حاربوا ، ونبرأ من كل من يرى السيف في المسلمين كائنا من كان .
وأفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ثم عثمان.
والكف عن مساوئ أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - ولا نذكر أحدا منهم بسوء ، ولا ننتقص أحدا منهم .
ونؤمن بالرؤية ، والتصديق بالأحاديث التي جاءت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الرؤية حق . واتباع كل أثر جاء عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا أن يعلم أنه منسوخ فيتبع ناسخه .
وعذاب القبر حق
والميزان حق
والحوض حق
والشفاعة حق، وقوم يخرجون من النار حق، وخروج الدجال، والرجم حق .
وإذا رأيـت الرجـل يحـب سفيان الثوري ، ومالك بن أنس، وأيوب السختياني ، وعبد الله بن عون، ويونس بن عبيد، وسليمـان التيمي، وشـريكـا، وأبا الأحوص والفضيل بن عياض، وسفيان بن عيينة ، والليث بن سعد ، وابن المبارك ، ووكيع بن الجراح ، ويحيى بن سعيد ، وعبد الرحمن بن مهدي ، ويحيى بن يحيى ، وأحمد بن حنبل ، وإسحاق بن راهويه - فاعلم أنه على الطريق.
وإذا رأيت الرجل يقول : هؤلاء الشُّكَّاكُ فَاحْذَرُوهُ فاحذروه فإنه على غير الطريق .
وإذا قال : المشبهة فاحذروه فإنه جهمي .
وإذا قال : المجبرة . فاحذروه فإنه قدري .
الإيمان يتفاضل ، والإيمان قول وعمل ونية ، والصلاة من الإيمان ، والزكاة من الإيمان ، والحج من الإيمان، وإماطة الأذى عن الطريق من الإيمان .
ونقول: الناس عندنا مؤمنون بالاسم الذي سماهم الله و الإقرارُ و الحدودُ و المواريثُ و العدلُ
ولا نقول حقا، ولا نقول عند الله، ولا نقول كإيمان جبريل وميكائيل ؛ لأن إيمانهما متقبل، ولا يصلى خلف القدري ولا الرافضي ولا الجهمي .
ومن قال: إن هذه الآية مخلوقة فقد كفر: {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي}[طه: 14]، وما كان الله ليأمر موسى أن يعبد مخلوقا ،
ونعرف الله في السماء السابعة على عرشه ، كما قال :{الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى}[ طه الآية 5-6] .
والجنة والنار مخلوقتان ولا تفنيان .
والصلاة فريضة من الله واجبة بتمام ركوعها وسجودها والقراءة فيها.))