<div style='background-color: #b8d6e6;'><a href='http://www.adamazer.com/' title=''>amazon banners</a></div>

أيهما أفضل الصدقة أم الهداية ؟



 قال العلامة ابن عثيمين-رحمه الله تعالى-
قال العلماء: إن هناك هبة، وهدية، وصدقة.
فالصدقة : ما أريد به ثواب الآخرة.
والهدية : ما أريد به التودد والتقرب بين المهدي والمهدى إليه.
والهبة : ما قصد به مجرد انتفاع الموهوب له.

2) و سئل شيخ الإسلام رحمه الله : عن الصدقة والهداية أيهما أفضل ؟ فأجاب : الحمد لله ، الصدقة ما يعطى لوجه الله عبادة محضة من غير قصد في شخص معين ولا طلب غرض من جهته ، لكن يوضع في مواضع الصدقة كأهل الحاجات ، وأما الهدية فيقصد بها إكرام شخص معين ، إما لمحبة ، وإما لصداقة ، وإما لطلب حاجة ، ولهذا كان النبي -صلى الله عليه و سلم- يقبل الهدية ويثيب عليها ، فلا يكون لأحد عليه منة ولا يأكل أوساخ الناس التي يتطهرون بها من ذنوبهم ، وهي الصدقات ، ولم يكن يأكل الصدقة لذلك وغيره ، وإذا تبين ذلك فالصدقة أفضل إلا أن يكون في الهدية معنى تكون به أفضل من الصدقة ؛ مثل الإهـداء لرسـول الله -صلى الله عليه و سلم- في حياته محبة له ، ومثل الإهـداء لقريب يصل به رحمه ، وأخٌ له في الله ، فهذا قد يكون أفضل من الصدقة . (مجموع الفتاوى 31/269 ).