مـصـابـيـح الــسـنــة : الصور التسع للأمر و النهي للعلامة عبد الله الغديان-رحمه الله تعالى-

الصور التسع للأمر و النهي للعلامة عبد الله الغديان-رحمه الله تعالى-

بسم الله الرحمن الرحيم

الصور التسع للأمر و النهي للعلامة عبد الله الغديان-رحمه الله تعالى-

السائل: أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة، وردنا أكثر من سؤال يحفظكم الله يأملون من فضيلتكم التكرم بإعادة الصور التسعة التي ذكرتموها ؟

العلامة الغديان: الصورة الأولى: أن يكون المأمور به مصلحة محضة
الثانية: أن يكون المأمور به مصلحة راجحة، يعني متشملا على مصلحة راجحة
الصورة الثالثة: أن يكون المنهي عنه مفسدة محضة
الصورة الرابعة أن يكون المنهي عنه مفسدة راجحة
هذه أربعة لكن عندما تتعارض المصلحة و المفسدة و يتساويان هذه هي الصورة الخامس
و الصورة السادسة أن يتعارض مصلحتان و لهما حالتان حالة التساوي و حالة التفاوت،
فحالة التساوي بينهما صورة، و حالة التفاوت كون إحدى المصلحتين راجحة و الأخرى مرجوحة هذه صورة
بعد ذلك تتعارض مفسدتان فننظر في المفسدتين إما متساويتان أو إحداهما أرجح من الأخرى،
فإن تساوتا فهي الثامنة ،و إن حصل مفسدة راجحة و مفسدة مرجوحة فهي الصورة التاسعة
هذه هي الصور التسع .

فرغها أخوكم أبو عبيدة طارق بن سعد الجزائري

بعض أقوال العلماء

قال الإمام البربهاري-رحمه الله تعالى-في(شرح السنة137/1): {و قال الفضيل بن عياض: من عظم صاحب بدعة، فقد أعان على هدم الإسلام، ومن تبسم في وجه مبتدع فقد استخف بما أنزل الله عز وجل على محمد صلى الله عليه وسلم، ومن زوج كريمته مبتدع فقد قطع رحمها، ومن تبع جنازة مبتدع لم يزل في سخط الله حتى يرجع}

روى الإمام ابن المبارك في الزهد: {عبد الأعلى التيمي قال من أوتي من العلم ما لا يبكيه لخليق أن لا يكون أوتي منه علما ينفعه لأن الله نعت العلماء فقال إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجداً وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً)}

مـصـابـيـح الــسـنــة

الصور التسع للأمر و النهي للعلامة عبد الله الغديان-رحمه الله تعالى-

الشائعات

لمراسلتي

أرشيف المدونة

بعض أقوال العلماء